ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مكة إنَّها رايات آل محمد (صلى الله عليه وآله) تخفق في ربوع : وبيت الله الحرام، وعلى مقربة من يوم عرفة يوم الحج الأكبر هناك يحشد سيّد الشهداء الأنصار للنهضة الربانية الخالدة، ويرسل دعوته عبر الزمن للإصلاح في أمة محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين، إصلاح دائم مستمر لا انقطاع له ولا اضمحلال.
ونحن اليوم كما الأمس وغد نلبي تلك الدعوة وذلك النداء، ونقولها بالقلب والمعتقد، والفعل والعمل، ونرفعه شعارًا واعيا (القول منا قولك يا أبا عبدالله الحسين، نعم، القول قولك، والأمرُ أمرك، والقرار قرارك في جميع الأشياء، تسليماً تاما مطلقًا لكم يا آل محمد فيما بلغني عنكم وما لم يبلغني، مما قلتموه أو تقولونه في جميع الأشياء، أرجو بذلك استكمال الدين كله؛ إذ الدِّين والإسلام المحمدي الأصيل لم يكتمل إلا بولايتكم صلوات الله عليكم أجمعين.
ورد عن أبي عبد الله الإمام الصادق عليه السلام قال: “مَنْ سَرَّهُ أن يستكمل الإيمان كلّه فليقل: القولُ منّي في جميع الأشياء قول آل محمّد، فيما أسروا وما أعلنوا، وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني. كتاب الكافي – الشيخ الكليني – ج1 – الصفحة 391.
وختامًا، ندعو جميع رواد العطاء الحسيني وعشاق سيد الشهداء (عليه السلام) للتناصر والتَّعاون على تحويل الشعار وأهدافه ورسائله إلى شعلة وقادة، وصورة رائعة، وفكرة متجذرة، وعقيدة ثابتة.. بالكلمة، والقلم، والخط، والرسم، والصوت والصورة، وبكل وسائل الإبداع والعطاء الرسالي الصادق والمخلص.
ملاحظة: للراغبين في المساهمة في تصميم الشعار يرجى إرسال التصاميم على البريد الإلكتروني التالي:
في مدة أقصاها أسبوع من تاريخ هذا البيان أعظم اللهُ اُجُورَنَا وَأجُورَكُمْ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
علماء البحرين
17 ذو القعدة 1444هـ 6 يونيو 2023م