المرجع السيد كاظم بن السيد علي بن السيد جليل الحائري

نبذة تعرفيه عن المرجع الديني أستاذا ومرجع لجمع من المولين تخرج عدد كبير على يديه وأصبح بعضهم مدرسين ومجتهدين .

نسبة : هو اية الله السيد كاظم بن اية الله السيد علي بن السيد جليل بن السيد إبراهيم الحائري ويصل نسبة للإمام زين العابدين ع

ولد في كربلاء المقدسة سنة 1359 هجري / 1940 ميلادي

له خمسة اشقاء

تزوج ابنة عمة وله أربعة أبناء

دراسته

يقول اخوة اية الله السيد علي اكبر استاذ حوزة النجف، بسبب المد الشيوعي لم يدخلوا الى المدراس بل تعلموا على يد امهم الفاضلة ابنة اية الله الشيخ محمد الفاضل رحمهما الله.

بدأ دراسته في السنة الخامسة من عمره الشريف على يد والدته الفاضلة، فتعلّم القراءة والكتابة، والقرآن الكريم، والأدعية والزيارات، وعدداً من الرسائل العمليّة، وعدداً من كتب الحديث الشريف ككتاب (عين الحياة) للمرحوم المجلسيّ (قدس سره).

ثُمّ تتلمذ على يد والده (رحمه الله)،فبدأ بعلوم اللغة العربيّة، وانتهى بكتاب (المكاسب) للشيخ الأنصاريّ (قدس سره)، وكتاب (الكفاية) للشيخ الآخوند الخراسانيّ (قدس سره)، ودرس (دام ظله)بعض المقاطع من السطح على يد آخرين .

نبوغ في سن 17 سنة يحضر مع ابية نفس الدرس

كان من نبوغه ـ حفظه الله ـ أنّ المرحوم والده(رحمه الله) لم يكن يُدرّسه بالطريقة المألوفة، وإنّما بطريقة خاصّة; إذ جعل له درساً خاصّاً به فقط، وقلب طريقة التدريس، فكان يأمر ولده بمطالعة الدرس جيّداً، ثُمّ يأتي فيلقي التلميذ الدرس على اُستاذه، فإذا أخطأ في مورد ـ وقلّما يحصل ـ يصحّح له الاُستاذ.
ولم يكن قد أكمل السابعة عشرة من عمره إلاّ وقد أكمل السطح العالي، ودخل درس المرحوم سماحة آية الله العظمى السيّد محمود الشاهروديّ (قدس سره)، فشارك في خارج الفقه والاُصول معاً.
فكان البعض يتضايق من حضوره لصغر سنّه، ويطلب من أبيه أن لا يحضر في مثل هكذا درس ضخم، وكان والده(رحمه الله) يقول لهم: امتحنوه، فإنّه أهل للحضور.

وبقي في درس المرجع الشاهرودي 14 سنة ولما له من نبوغ احل بعض الاستفتاءات علية .

ولمّا تعرّف (دام ظله) بأستاذه الثاني سماحة آية الله العظمى السيّد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره)، حدثت له نقلة في حياته العلميّة، فأخذ بملازمة السيّد الشهيد (قدس سره) ردحاً طويلاً من الزمن درس عليه الفقه والاُصول، والفلسفة والاقتصاد.
وكان يساعد اُستاذه علميّاً في تأليف كتاب (الاُسس المنطقيّة للاستقراء) الذي يمثّل القمّة في البناء الهرميّ لفكر اُستاذه الشهيد (رحمه الله).
وكانت مدّة تتلمذه عند اُستاذه السيّد الشهيد الصدر(قدس سره) اثنتي عشرة سنة.

هاجر (دام ظله) من النجف الأشرف سنة (۱۳۹٤ ﻫ ق)، ونزل في الحوزة العلميّة المباركة في قم المقدّسة، وبدأ نشاطه العلميّ بتدريس السطح العالي فترة وجيزة، ثُمّ شرع بتدريس الخارج فقهاً واُصولاً، فكان درسه الشريف لا يحضره إلاّ الذين يبحثون عن التبحّر والغور العميق حتّى إنّ عدداً من أفاضل العلماء الإيرانيّين يحضر درسه على الرغم من كونه باللّغة العربيّة; طلباً للتحقيق والفائدة.

منذ أن وطأت قدماه أرض قم المقدّسة أوقف نفسه للعلم وطلاّبه، فدرّس في بعض السنين أربعة دروس لخارج الفقه والاُصول يوميّاً، مضافاً إلى انشغاله في الأجوبة عن الاستفتاءات التي كانت ولاتزال ترد عليه من شتّى أنحاء العالم; إذ رجع إليه الكثيرون من مقلّدي سماحة السيّد الشهيد الصدر(قدس سره) في التقليد.

فبادر إلى تأسيس مدرسة علميّة في سنة ۱٤٠۱ ﻫ ق

وسمّى سماحته (دام ظله) المدرسة باسم اُستاذه آية الله العظمى الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر (قدس سره); لتكون حاملةً لأفكاره، ومواصلةً لنهجه، وكانت المدرسة الوحيدة في ذلك التأريخ التي تدرّس علوم أهل البيت (عليهم السلام) باللغة العربيّة في حوزة قم المقدّسة، وهي أوّل مدرسة ـ أيضاً ـ تبنّت منهج الشهيد الصدر الأوّل (قدس سره) في دراسة اُصول الفقه.

وأيضا

قد أسّس سماحته مدرسة اُخرى باسم اُستاذه الشهيد الصدر رضوان الله عليه في النجف الأشرف بعد سقوط النظام البعثي.

وقد درّس دورة اُصوليّة كاملة بتحقيق عميق ودقيق، ثمّ شرع في الدورة الاُصوليّة الثانية، كما درّس كثيراً من أبواب الفقه على مستوى الدراسات العليا (أبحاث الخارج)، وقد درّس بعض أبواب الفقه دراسة مقارنة بين الفقه الإسلامي والفقه الوضعي كالقضاء وولاية الأمر في عصر الغيبة وفقه العقود، وهو مستمرّ الآن في تدريس أبحاث الخارج فقهاً واُصولاً، ودام تدريسه هذا ما يقارب ثلاثين سنة.

ومن تواضعه أنّه كان يرفض التصديّ للمرجعيّة على الرغم من كثرة مقلّديه، وكان يكتفي بالإجابة عن الاستفتاءات التي كانت تصل إليه من شتّى أنحاء العالم، ولم يوافق على طبع فتاويه على الرغم من إصرار بعض محبّيه ومريديه، إلاّ بعد ما أحسّ بالوظيفة الشرعيّة تجاه ذلك; ولهذا نجد أنّ رسالته العمليّة لم تطبع إلاّ بعد مضي أكثر من عشرين سنة على تدريسه لأبحاث الخارج.
والجدير بالذكر هو أنّ هذه الحالات من التواضع ليس فيها أيّ تكلّف أو افتعال، بل هي حالة طبيعيّة وعفويّة تعيش في أعماق نفسه دام ظله .

 

من أبرز تلامذته

اخوه السيد علي أكبر الحائري أستاذ في الحوزة العلمية

الشيخ عيسى احمد قاسم الاثني عشري إجازة بالاجتهاد

الفاضل السيد مجيد المشعل

الفاضل الشيخ عبد الجليل البن سعد

واخرين كثر اصبح بعضهم وبلغين وأساتذة في الحوزات العلمية

وكتب أستاذة السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) لتلميذه (دام ظله) يشهد له بمقامه العلميّ العظيم، ويندب حظّه لبعده عنه، فيقول:

«قد ربّيتك يا أبا جواد من الناحية العلميّة، وكنت آمل أن أستعين بك في هذه المرحلة حينما تتراكم الاستفتاءات ووقتي محدّد، وفيه ما فيه من أشغال ومواجهات، وهموم، وآمال…»

من تقواه ولان المرجعية هي عمل لله وفي الله فقد تخلى عن التصدي الى المرجعية بسبب مرضة الشديد الذي لازمة الى سنوات طويلة من عمرة وأصدر بيان ذكر فيه أمور كثيرة يمكن الاطلاع علية في موقع السيد

وذكر فيه

لذا اُعلن عدم الاستمرار في التصدّي لهذه المسؤوليّة الثقيلة والكبيرة، وإسقاط جميع الوكالات والاُذونات الصادرة من قبلنا أو من قبل مكاتبنا وعدم استلام أيّة حقوق شرعيّة من قبل وكلائنا وممثّلينا نيابة عنّا اعتباراً من تاريخ إعلاننا هذا.

١ / صفر المظفر / ١٤٤٤ ھ

المصدر موقع السيد كاظم الحائري

وبعض اللقاءة المصورة مع طلابه

karranah كرانة

مجانى
عرض