نبذة عن المرجع السيد علي السيد جواد الخامنئي

نبذة عن المرجع السيد علي السيد جواد الخامنئي

احد مرجع التقليد المطروحين في عصرنا هذا للمرجعية

نسبة هو السيد علي بن اية الله السيد جواد بن العلامة حسين نسبة الى الامام زين العابدين بن الامام الحسين

ولد علي خامنئي في 19 أبريل/ نيسان 1939 الموافق لـ 28 صفر 1358 هـ بمدينة مشهد، وكان ثاني أولاد العائلة. وكان والده جواد خامنئي، من أبرز علماء مشهد. وجده هو حسين خامنئي من علماء آذربيجان المقيمين في النجف. والدته ابنة سيد هاشم نجف آبادي، أحد علماء مشهد المعروفين.

يلتقي نسب المرجع الخامنئي مع السيد السيستاني في السيد المير محمد باقر بن المير شمس الدين محمد الشهير بالداماد قدس الله روحه أي العائلة تعتبر علميه من القدم.

دراسته:

في الخامسة من عمره، التحق السيد الخامنئي برفقة أخيه الأكبر السيد محمد بالكتاتيب لتعلم القرآن الكريم، لينتقل فيما بعد إلى دار التعليم الديني لمتابعة دراسته الابتدائية، وبعد المرحلة الابتدائية حصّل المرحلة المتوسطة ثم نال الشهادة الثانوية في المدرسة الحكومية. وفي العام 1958 دخل السيد إلى حوزة قم العلمية لإكمال الدراسة الدينية العليا في الفقه.

حضر سماحته درس الشرائع عند والده، وبعدها التحق بمدرسة “نواب للعلوم الدينية” وأكمل السطوح هناك، ثم حضر البحث الخارج عند آية الله الميلاني وآية الله القزويني، وحضر درس الفلسفة عند آية الله الطهراني.

وحضر في النجف الأشرف دروس آيات الله العظام زعيم الطائفة السيد محسن الحكيم واعجب بمتانة اراء السيد الحكيم في الفقة  والخوئي والسيد محمود الشاهرودي والميرزا الزنجاني وميرزا حسن اليزدي والسيد يحيى اليزدي.

وحضر في قم دروس آية الله الحائري، وآية الله البروجردي. كما وشارك في درس الأصول للإمام الخميني قدس سره بصورة مستمرة وحضر قسماً من الأسفار والشفاء عند العلامة السيد الطباطبائي.

إجازة الاجتهاد

على يد أستاذه آية الله الحائزي عام 1974م بعد حضور درسه.

كما ينقل عن السيد احمد الخميني سمع آيه المرجع الراحل السيد روح الله الخميني أكثر من مره يخبره ان السيد علي الخامنئي مجتهد كامل.

التدريس:

قام سماحته في مرحلة مبكرة من حياته بتدريس الصرف، النحو، المعاني والبيان

الأصول والفقه في مشهد وقم وحتى بعد عودته من قم إلى مشهد عام 1964 م، كان التدريس أحد برامجه الرئيسية والدائمة، وطوال هذه السنوات حتى عام 1977م، قام بتدريس السطوح العليا: المكاسب والكفاية والتفسير والعقائد.

 

قال أية الله السيد جعفر الكريمي: ” رايت السيد القائد دام ظله أدق نظراً وأسرع انتقالا وأقوى استنباطاً للفروع من الأصول من غيره من المراجع العظام, فإن كن ذلك هو الميزان كما هو كذلك, فهذا الميزان قد لمسته من مباحثات السيد القائد, ومن هنا اعترف وأشهد بأنه أعلم اقرانه المعاصرين.

من حياته التعفف يولد العظماء

ويتحدث السيد عن فترة طفولة أيام الحرب العالمية الثانية
“كانت تمر علينا الليالي الطوال التي لم توقد فيها النار في البيت، وكنا نشتري الزبيب أو اللبن أحيانا بتلك النقود التي كانت تعطيها لنا جدتنا ونتناولها مع الخبز”.
كانت مساحة دار البيت حوالي 60 إلى70م2 وله غرفة واحدة وسرداب، وإذا ما حلّ عليهم ضيف، أخلت الأسرة تلك الغرفة واجتمعت في ذلك السرداب، إلى أن تبرع أحد محبي والده بشراء الدار الملاصقة لدارهم وأهداها له ليصبح عدد الغرف ثلاثاً.
والملابس والثياب التي كان يرتديها السيّد كانت غالباً تعود لوالده تعيد والدته خياطتها لتصير مناسبة له، وربما كانت تظهر آثار ذلك على ثيابه.

يقول السيد أنّني كنت معمماً في مرحلة الطفولة، أي بين سن العاشرة والثالثة عشرة، وهو ما قصده السائل، وكنت أرتدي الزيّ الحوزوي من عمامة وعباءة و… وهكذا كنت أذهب بهذا الزي إلى المدرسة، ولم أكن أخلع العمّة إلاّ في فصل الصيف، وأذهب إلى المدرسة حاسر الرأس، وحين يحل فصل الشتاء، كانت والدتي هي التي تلف العمامة على رأسي، ولا غرابة فهي ابنة أحد علماء الدين وأخوها كذلك، ولذلك كانت بارعة في لفّها.

محولة الاغتيال

وقعت محاولة اغتيال آية الله علي خامنئي في 27 يونيو 1981، عندما كان يلقي الخطاب في صلاة مسجد أبوذر، انفجرت القنبلة في مسجّل الشريط الذي كان موجها أمامه، وأصيبت ذراعه وحباله الصوتية ورئته إصابات خطيرة وانقطعت عدد من العروق وعصبات من يده اليمنى فأُصيبت يده بالشلل التّـام. وسادة أمواج الحزن والذهول التي عمّت الناس والمسؤولين على السواء، وظل راقدًا في المستشفى بسبب شدة جراحه إلى حين انتخابه لمنصب رئيس الجمهورية.

المصدر:الامام الخامنئي (السيرة والمسيرة)

karranah كرانة

مجانى
عرض