نسبة:
بشير حسين بن فضيلة الشيخ صادق علي بن الشيخ الوجيه محمد إبراهيم بن عبد الله اللاهوري ,ولا هوري نسب الى منطقة سكنة باكستان لاهور. فهو من اسرة علمية وذات وجاهة في منطقتهم
كذلك اخوته واعمامه بين طلب عمل وشاعر و اديب وتاجر.
نشأته
ولد (دام ظله) عام 1942م في مدينة (جالندهر) من بلاد الهند ونشأ في ذلك الجو العابق بالإيمان والتقى ومحبة أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) وترعرع في جنبات الفضيلة والمثُلِ العُلْيا وكان كُلٌ من أبيه وأمه حادبين على تربيته التربية الإسلامية الصحيحة موجهين له الوجهة السليمة متوسمين فيه بلوغ الدرجات الراقية في سُلّم العلْم والمعارف الإلهية فكان ـ فيما بعدـ عند حسن ظنهما وزيادة، وما أنْ شب عن الطوْق حتى شرع في انتهال مبادئ العلوم واكتساب مُقدِمات الفضل.
لشيخنا المعظم دام ظلهُ الوارف أربعة أنجال كرام، ثلاثة منهم أشقاء، وهم:
1- نصير الدين النجفي.
2- محمد النجفي.
3- علي النجفي.
4- حيدر النجفي.
مبادئ دراسته الأولية
أخذ مُقدّمات العلوم المعروفة من نحو وصرف وبلاغة وفقه وأصول في مدينة لاهور على يد جدّه لأبيه العالم الفاضل الشيخ محمد إبراهيم الباكستاني وعمه الفاضل الشيخ خادم حسين والعلامة الشيخ أختر عباس الباكستاني مؤسس ((مدرسة جامع المنتظر)) الدينية وهي أعظم مدرسة وأنشط المدارس الدينية في باكستان حالياً من حيث كفاءة الأساتذة وطموح الطلبة في تحصيل المراتب الراقية في العلوم الشرعية.
ومن أساتذته في بلده أيضاً العلامة شريف العلماء السيد رياض حسين النقوي والعلامة المرحوم السيد صفدر حسين النجفي.
هجرته إلى النجف الاشرف دراسته وتدريسه
أخذ سماحة الشيخ بدراسة مُقدّمات العلوم الحوزوية في مدينة لاهور على يد جدّه لأبيه العالم الفاضل الشيخ محمد إبراهيم الباكستاني ، وعمّه الفاضل الشيخ خادم حسين ، والعلاّمة الشيخ أختر عباس الباكستاني ، والعلاّمة السيد رياض حسين النقوي ، والعلاّمة السيد صفدر حسين النجفي .
ثم هاجر شيخنا (دام ظله) إلى حاضرة العلم الكبرى معقل الدراسات الإسلامية الراقية النجف الأقدس سنة 1990م تقريباً للانتهال من ينابيع العلم الإلهي والتشرّف بمجاورة إمام المتقين باب علْم مدينة رسول الله صلوات الله وسلامه عليهما وعلى آلهما الطاهرين، وما أنْ قرتْ عينه بالنزول في تلك العراص الطاهرة حتى بادر إلى الدراسة على مشايخ العلم المعروفين يؤمئذ ومنهم:
الشيخ محمد كاظم التبريزي (طاب ثراه) وقد درس عنده الكفاية وقسماً من البحث الخارج في مدرسة الشربياني، ودرس عند ونخبة من الأعلام المدرسين في النجف الاشرف لمرحلة السطوح.
حضر عند سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الجليل الكبير التلميذ المدلل للشيخ محمد حسين الأصفهاني (المرحوم السيد محمد الروحاني (طاب ثراه)) أصولاً وفقهاً أكثر من سبع سنوات.ولما آنس دام ظله من نفسه القدرة على التدريس شرع بتدريس السطوح عام 1974م في المدرسة المهدية الواقعة خلف جامع الطوسي وفي المدرسة الشبرية وفي مسجد الهندي.. في سوق الحويش.
وكان أهمّ درس في البحث الخارجي فقهاً وأصولاً حضره الشيخ المترجَم له فانتفع به وترقى في معارج العلوم الشرعية هو درس الإمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي (رضوان الله عليه) زعيم الحوزة العلمية في عصره المتوفى سنة 1992 ، فقد درس عنده دورة أصولية كاملة ـ ملفقةـ وأما في الفقه فقد حضر عنده من صلاة المسافر إلى أن انقطع السيد (طاب ثراه) عن التدريس بسبب حالته الصحية.
ولِما يتمتع به شيخنا المترجم منْ مكانة علمية سامية ورصانةٍ فكرية بعيدة الغور فقد أحبَّ التدريس حد العشق فأكثر منه ابتداءً من (جامعة المنتظر) في باكستان إلى يومنا هذا في العديد من الفنون وعلى كل المستويات، وجملة من تلامذته الآن يحاضر في البحث الخارج على الأصول والفقه في مناطق مختلفة من العالم، وأصرَّ سماحته على عدم ذكر أسمائهم تواضعاً للعلم والعلماء
ـ مدرسة دار الحكمة وهي مؤسّسة آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم (طاب ثراه)
ـ مدرسة دار العلم وهي مؤسسة آية الله العظمى السيد الخوئي (طاب ثراه)
ـ المدرسة الشبرية
ـ مدرسة القوام المسامتة لمسجد شيخ الطائفة الطوسي (طاب ثراه)
ـ مسجد كاشف الغطاء (طاب ثراه)
ـ (المسجد الهندي)
وما زال أطال الله بقاءه يواصل دروسه ـ خارجاً، في مكتبه ـ في الفقه والأصول إضافة إلى درسي التفسير والأخلاق
وقد جال قلمه المبارك في العلوم الإسلامية المتعددة من فقه وأصولٍ وفلسفةٍ وكلام وتفسير وحديثٍ والمسائل المستحدثة وغيرها مما يعتبر من مفاخر نتاج الفكر الأمامي المتميّز.
ولا يزال قلمه الشريف يواصل الإنتاج لرفد المكتبة الإسلامية بكلّ ما هو رائع ومفيد من آثاره الجليلة
روايته
يروي سماحته الكتب الأربعة للمحمدين الثلاثة (رضوان الله عليهم) وهي (الكافي) و(الفقيه) و(التهذيب) و(الاستبصار) وسائر مؤلفات الشيخ الصدوق وشيخ الطائفة الطوسي والعلامة الحلي بسندٍ متصل إلى إجازة العلامة الكبيرة المطبوعة، وقد استجازه جملة من الأفاضل فمنحهم الأجازة
الشيخ المرجع النجفي و الزهراء عليها السلام.
يقم الشيخ في مكتبة مجالس العزاء في ذكرى استشهاد الائمة عليهم السلام ,ويخرج موكب العزاء الفاطمي يتقدمه المرجع النجفي مع جمع غفير من الفضلاء والعشائر والموالين في كرى استشهاد الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام متوجة الى مرقد امير المؤمنين حيث يقام مجلس العزاء هناك .
محاولة اغتيال النجفي
يناير 1999 تعرض سماحة آية الله بشير حسين النجفي احد مراجع الدين في النجف الاشرف لمحاولة اغتيال، وقد أصيب بجروح، وقتل ثلاثة من الحاضرين معه في غرفته التي القى احد الاشخاص قنبلة يدوية فيها.
رغم ان الشيخ احد اعمدة الكبار في حوزة النجف
الا انه متواضع جدا ويعيش معيشة بسيطة