في ظل جائحة كورونا توصيات هامة للاهالي
صلوا ارحامكم وبالذات المحجورين والمصابين فبعضهم بحاجة لدعم معنوي والاخرين بحاجة لحاجيات كمالية او ضرورية .
يقول الامام الحسين عليه السلام: من سره أن ينسأ في أجله، ويزداد في رزقه، فليصل رحمه.
فلا تدعوا اهاليكم بحجة ان هناك لجان وافراد متطوعه تساعدهم وانتم أولى بالثواب العظيم.
احتياج اهاليكم في هذه الظروف للاخرين يعني انكم من قاطعي الرحم اذا كنتم تستطيعون مد يد العون لهم.
وكم هو مخجل ما سمعناه من القلة عدم اهتمامهم بأهاليهم المحجورين في نفس البيت الواحد ولا حتى بالسؤال عنهم , فما بالكم بمن يأكل معكم على نفس السفرة !!!.
وان كانت ارحامكم ممن لا يصلونكم فكونوا انتم اهل لصلة الرحم , لا عذر لكم التلفونات قربت البعيد ولو عبر الواتساب.
يقول الامام علي عليه السلام فعل المعروف، وإغاثة الملهوف، وإقراء الضيوف، آلة السيادة.
الامام الحسين علية السلام يقول عندما قال رجل: إن المعروف إذا أسدي إلى غير أهله ضاع :- ليس كذلك، ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البر والفاجر.
فالمجتمع الواعي مفخرة
جزيل الشكر لكل عائلة مهتمة بأرحامها وهم الغالبية حيث سمعنا وشهدنا مواقف جميلة بعضهم يتعنون من منطقة لاخرى لإيصال الغذاء و آخرين من غير طلب يشتري ويمول المحجورين من اهله بل وجيرانه.
تنبية اخر الالتزام واجب شرعي
وفي نص إجابته على الاستفتاء قال المرجع الفياض، إنه إذا احتمل ذلك وجب عليه شرعًا ارتداء الكمامات والقفازات، ألا ترى إرشادات الأطباء الاختصاصيين واللجان المختصة والمراكز الصحية الإقليمية والعالمية وخلية الأزمات واللجان الأمنية الحكومات في جميع أنحاء العالم بأن الوقاية خير من العلاج، ومع ذلك كيف يشك في وجوب ارتداء القفازات والكمامات، فإنه واجب شرعًا بل هو من أشد الواجبات في الشريعة المقدسة، وواجب إنساني واجتماعي، وكيف يشك فإنه الحفاظ على نفسه وعائلته وغيره، وأي عاقل يشك في ذلك.
مصطفى الوداعي