ورفدْتهمْ بعلْمك، وجعلْتهم الذّريعة اليْك والْوسيلة الى رضْوانك، فبعْضٌ اسْكنْته جنّتك الى انْ اخْرجْته منْها، وبعْضٌ حملْته في فلْكك ونجّيْته ومنْ آمن معه من الْهلكة برحْمتك، وبعْضٌ اتّخذْته لنفْسك خليلاً وسألك لسان صدْق في الاْخرين فاجبْته وجعلْت ذلك عليّاً، وبعْضٌ كلّمْته منْ شجـرة تكْليماً وجعلْت له منْ اخيه ردْءاً ووزيراً