بيان العلماء حول مواكب العزاء

الأحد ( 8 أغسطس2021)

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ..
الأخوة الأعزاء خَدَمة الإمام الحسين (عليه السلام) من شعراء ورواديد ولجان وجمعيات حسينية وجميع الجمهور الحسيني المشارك في إحياء موكب الإمام الحسين في موسم محرم الحرام ..
السلام عليكم ورحمة اللّٰه تعالى وبركاته ..

ها هي ليالي عاشوراء قد أَزِفت، وهي التي ينتظرها جميع الموالين والمحبين ليملؤوها بالحزن واللوعة على المصاب الفجيع بالإمام الحسين (عليه السلام)، ونحن نستقبل هذه الليالي العظيمة لا بد لنا من استذكار ما يجعلها في مستوى العظمة الكبرىٰ ونراعي فيها ما يتوجب مراعاته للحفاظ على قدسيتها واستمرار عطاءاتها.
ومن هذا المنطلق – أيها الأحبة – ولإحساسنا بالمسؤولية الكبرىٰ لكون الموكب أحد أهم أركان الإحياء العاشورائي، ومن باب التواصي والتعاهد والتذكير نضع بين أيديكم هذه التوصيات المهمة والتي نتمنى منكم أحبتنا أن تأخذوها بعين الاعتبار والأهمية حيث أنها -إن شاء الله- ستكون ذات مدخلية كبيرة في إحياء هذه الشعيرة الحسينية وصمام أمان من الانزلاق بما لا يحمد عقباها تضع صاحبها في خانة المواجهة مع الحسين (عليه السلام) بدل كونه في السعداء من خُدَّامه..

أولًا: نؤكد على مسؤولية الجميع في الحفاظ على الموكب في جميع أركانه وصوره الإحيائية.

ثانيا: ضرورة احتواء القصائد العزائية أجواء الفاجعة الحزينة وبشكل لا يخل بها ولا يوهن من صاحبها وأبطالها من جهة وبشكل يغذي الجانب الرسالي والولائي والعقائدي من جهة أخرى..

ثالثا: أن تحتوي القصيدة العزائية التذكير بالتمسك بالدين والالتزام به ورعاية الأخلاق الإسلامية ومعالجة بعض الظواهر السلبية والتذكير بخطرها على المجتمع .

رابعا: عدم الاستغراق في كثرة الأوزان وعدم تغليب الألحان على جودة الكلمة، واختيار الألحان التي تتناسب مع أجواء الفاجعة والمصيبة واحياء أمر أهل البيت.

خامسا: الالتزام بالرأي الشرعي فيما يتعلق بألحان القصيدة وعدم التهاون في هذا الأمر، وتجنب ما يكون موردا للشبهة.

سادسا: عرض الإصدارات الحسينية على أهل التخصص والخبرة في الجانبين الشرعي والفني.

أصدر رجال دين (السيد محسن الغريفي، الشيخ رائد الستري، الشيخ محمد جواد الشهابي، الشيخ جاسم الخياط، الشيخ إبراهيم الصفا، الشيخ فاضل الزاكي، الشيخ عيسى المؤمن، الشيخ بشار العالي، السيد هاني المعلم، الشيخ جعفر الأمجدي، الشيخ غازي السماك، السيد محمد هادي الغريفي) بيان بعنوان “