نبذة عن آية الله العظمى السيد موسى الشبيري الزنجاني
احد مراجع التقليد الكبار في عصرنا ويرجع له في مسائل الاحتياط الوجوبي (( التبعيض ))
آية الله العظمى السيد موسى الشبيري الزنجاني
هو السيّد موسى بن اية الله السيّد أحمد الشبيري الزنجاني
ولد السيّد الشبيري الزنجاني عام 1347 هـ الموافق لعام 1929 تقريباً بمدينة قم المقدّسة
الدراسة :
بدأ الشبيري الزنجاني الحضور في الدروس الحوزوية عام 1359 هـ أو 1360 هـ وأكمل دروس السطوح في ثلاث أو أربع سنوات، وبعدها حضر درس الخارج عند السيد صدر الدين الصدر وكان أصغر الحاضرين سناً.
سافر إلى النجف مرتين عام 1373 هـ و1374 هـ من أجل حضور درس خارج الفقه في الحوزة العلمية عند السيد عبد الهادي الشيرازي، والسيد محسن الحكيم، كذلك حضر درس الفقه والأصول عند السيد أبو القاسم الخوئي.
وحضر درس الخارج في الفقه والأصول عند السيد حسين البروجردي حيث درس على يديه كتاب الغصب، والإجارة، والصلاة، وحضر درس السيد محمد اليزدي المعروف بالمحقق الداماد لمدة 21 عاماً مع السيد موسى الصدر، والسيد محمد بهشتي، وأكمل على يديه دورة كاملة في درس خارج الأصول.
التدريس:
البدء بتدريس دروس البحث الخارج
كان الزنجاني من أساتذة مدرسة حقاني في قم عام 1340 ش، حيث بدأ بتدريس بحث خارج الفقه في كتاب الحج قبل عام 1388 هـ (بعد أربعين عام من عمره)، وفي حياة أستاذه المحقق الداماد، واستمر هذا الدرس لمدة 15 عاماً. وكان درس خارج الأصول من دروسه الأساسية لسنوات عديدة، لكنه لم يستمر به، وقد ذكر النكات الضرورية للأصول في درس خارج الفقه.
يقول تلميذة حجة الإسلام مختاري إن المرجع الشبيري يتميز بآراء جديدة وإبداعية في الأصول، فتراه يتعمق في كنه القضايا وذلك ما لا يدركه بعض الطلبة ممن يفتقد لقدرة فهم القضايا العلمية الدقيقة. كما إن جلسات بحثه ليست مكتظة بالمشاركين والمستمعين، وخلافًا لبحوث بعض العلماء الذين يتناولون فقط جانبًا معتادًا من القضايا، يتناول آية الله الشبيري جوانب معمقة من القضايا ويكشف نقاط لا يدركها إلا القليل من الفضلاء البارعين.
بعض تلامذته :
المحقق البارع المرحوم السيد جعفر مرتضى العاملي
السيّد محمّد كاظم الطباطبائي
السيّد عبد الهادي المسعودي
المرحوم السيّد عادل العلوي
الشيخ رضا المختاري
الشيخ رضا استاذي
الشيخ مهدي شب زنده دار
يتشرف كثير من طلبة العلم بعتمار العمامة على يدي السيد الشبيري لعلو مكانته العلمية
والسيد موسى كان يطرح دروسه في المسجد الأعظم بقم المقدسة وعادة من يطرح الدروس في هذا المسجد يعدون من كبار الفقهاء.
الإسلام والمسلمين رضا مختاري عن سلوك أستاذه آية الله السيد موسى الشبيري الزنجاني.
ويتابع موضحا: يتميز سماحته بسمة أخرى هي بعده عن هوى النفس، فلا تجده مطلقًا عنده، فإذا وجد ما فيه مصلحة الحوزة العلمية، يعبر عنه صراحة حتى لو أثار حفيظة الآخرين؛ ذلك أنه غير مهتم بترضية الآخرين أو حشد المريدين، وإنما تبيان القضايا بنحو سليم وصحيح، فلا تراه يخفي شيئًا كي يرضي البعض أو يتخذ موقفًا يعارض أفكاره وآراءه.
إرشادات آية الله العظمى الشبيري الزنجاني لطلاب العلوم الدينية والمبلغين
لیس لنا أنّ نتحدث بكلّ كلام _حتى لو كان حقا_ سواء كان مؤثرا أم لا.
أحيانا وبسبب الظروف لا يكون الکلام ذا أثر إيجابي فحسب؛ بل يستتبع تأثيرا سلبيا أيضا، يجب أن يؤخذ بالاعتبار استعداد المجتمع وإمكانية قبوله لهذا الكلام، عمل طلبة العلوم الدينية هو التبليغ وهداية الناس، وإذا لم يكن المجتمع مستعدا لقبول بعض القضايا فعقليا يجدر بنا عدم التطرق إليها
المصدر
پایگاه اطلاعرسانی آیتالله شبیری زنجانی
وكالة شفقنا